فصل: الفصل الخامس والخمسون: يُقَارِبُهُ في الغُلُفِ

مساءً 4 :17
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
19
الجمعة
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فقه اللغة وسر العربية ***


في الأصول والرءوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا عن الأئمةِ

الفصل الأول‏:‏ في الأُصُولَ

الجُرْثُومَةُ الأَرُومَةُ أَصْلُ النَّسَبِ‏.‏

وكَذَلِكَ المَنْصِبُ والمَحْتِدُ والعنْصُرُ والعْيُصُ والنُّجَارُ والضِّئْضِئُ‏.‏

الغَلْصَمَةُ والعَكَدَةُ أَصْلُ اللِّسَانِ‏.‏

المَقَذُّ أَصْلُ الاذُنِ‏.‏

السِّنْخُ أَصْلُ السِّنِّ‏.‏

وكَذَلِكَ الجَذْمُ‏.‏

القَصَرَةُ أَصْلُ العُنُقِ‏.‏

العَجْب أَصْلُ الذَّنَبِ‏.‏

الزِّمِكَّى أَصْلُ ذَنَب الطَّائِر‏.‏

الفصل الثاني‏:‏ في مِثْلِهِ

الرَّسِيسُ أَصْلُ الهَوَى‏.‏

الجِعْثِنُ أَصْلُ الشجَرَةِ‏.‏

الجِذْلُ أَصْلُ الحَطَب‏.‏

الحَضِيضُ أصْلُ الجَبَلِ‏.‏

الفصل الثالث‏:‏ في الرُءُوسِ

الشَّعَفَةُ رأسُ الجَبَلِ والنَخْلَةِ‏.‏

الفَرْطُ َرأْسُ الأكَمَةِ‏.‏

النُّخْرَةُ رَأْسُ الأنْفِ، عَنِ ابنِ الأعْرابي‏.‏

الفَيْشَلَةُ رَأْسُ الذَّكَرِ‏.‏

البُسْرَةُ رَأْس قَضِيبِ الكلْبِ، عن ابنِ الأعْرابي‏.‏

الحَلَمَةُ رَأْسُ الثَّدْيِ‏.‏

الكَرَادِيسُ والمُشَاشُ رُءُوسُ العِظَامِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْنِ والمِرْفَقَيْنِ والمَنْكَبَيْنِ‏.‏ وفي الخَبر أنّه ‏(‏كَانَ ضَخْم الكَرَادِيسِ، وفي خبر آخر أنّه ‏(‏كَانَ جَلِيلَ المُشَاشِ‏.‏

الحَجَبَتَانِ رَأسَا الوَرِكَيْنِ‏.‏

القَتِيرُ رُءُوسُ المَسَامِيرِ، عن أبي عُبيدٍ‏.‏

البُؤْبُؤُ رَأْس المُكْحلَةِ، عَنْ عَمْروٍ، وعنْ أبيهِ أبي عَمْروٍ الشّيبانِي‏.‏

الخَشْلُ رُءُوسُُ الحُلِيِّ، عَنْ أبي عُبَيدٍ، عَنْ أبي عَمْروٍ‏.‏

الفصل الرابع‏:‏ في الأعَالِي عَنِ الأئِمَّةِ

الغَارِبُ أعْلى المَوْجِ‏.‏

والغَارِبُ أَعْلَى الطَّهْرِ‏.‏

السَّالِفَةُ أَعْلَى العُنُقِ‏.‏

الزَّوْرُ أَعْلى الصَّدْرِ‏.‏

فَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلاهُ‏.‏

صَدْرُ القَنَاةِ أَعْلاهَا‏.‏

الفصل الخامس‏:‏ في تَقْسِيمِ الشَّعَرِ

الشَّعَرُ للإنْسَانِ وغَيْرِهِ‏.‏

المِرْعِزَّى والمِرْعِزاءُ للمَعَزِ‏.‏

الوَبَرُ للإبلِ والسِّبَاعِ‏.‏

الصُّوفُ لِلْغَنمِ‏.‏

العِفَاءُ لِلحَمِيرِ‏.‏

الرِّيشُ للطَّيرِ‏.‏

الزَّغَبُ للفَرْخِ‏.‏

الزِّفُّ للنَّعَامِ‏.‏

الهُلْبُ لِلخِنْزِيرِ‏.‏ قَالَ اللَّيْثُ‏:‏ الهُلْبُ مَا غَلُظَ من الشَّعَرِ كشَعَرِ ذَنَبِ الفَرَسِ‏.‏

الفصل السادس‏:‏ في تَفْصِيلِ شَعَرِ ْالإنْسَانِ

العَقِيقَةُ الشَّعَرُ الذي يُولَدُ بِهِ الإِنْسَانُ‏.‏

الفَرْوَةُ شَعَرُ مُعْظَمِ الرَّأْسِ‏.‏

النَّاصِيَةُ شَعَر مُقَدَّم الرَّأْسِ‏.‏

الذّؤابَةُ شَعَرُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ‏.‏

الفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِ‏.‏

الغَدِيرَةُ شَعَرُ ذُؤابَتِهَا‏.‏

الغَفَرُ شَعر ساقِها‏.‏

الدَّبَبُ شَعَرُ وَجهِهَا، عَنِ الأصْمَعِي وأنْشَدَ ‏(‏من الرجز‏)‏‏:‏

قَشْرَ النساءِ دَبَبَ العَرُوسِ ***

الوَفْرَة مَا بَلَغَ شَحْمَةَ الأذُنِ من الشَّعْرِ‏.‏

اللِّمَّةُ ما ألمَّ بالمَنْكِبِ مِنَ الشَّعَرِ‏.‏

الطُّرَّةُ ما غَشَى الجَبْهَةَ مِنَ الشَعْرِ‏.‏

الجُمَّةُ والغَفْرَةُ ما غَطَّى الرَّأْسَ مِنَ الشّعَرِ‏.‏

الهُدْبُ شَعْرُ أَجْفَانِ العَيْنَيْنِ‏.‏

الشَارِبُ شَعَرُ الشَّفَةِ العُليَا‏.‏

العَنْفَقَةُ شَعْرُ الشَّفةِ السُّفْلَى‏.‏

المَسْرَبةُ شَعَرُ الصَّدْرِ، وفي الحديث أَنَّهُ كَانَ دَقِيقَ المَسْرَبَةِ‏.‏

الشِّعْرَةُ شَعَرُ العَانَةِ‏.‏

الإسْبُ شعر الاسْتِ‏.‏

الزَّبَبُ شَعَرُ بَدَنِ الرَّجُلِ، وُيقَالُ بَلْ هُوَ كَثْرَةُ الشَّعَر فى الأُذُنَيْن‏.‏

الفصل السابع‏:‏ في سَائِرِ الشُّعُورِ

الغُسَنُ شَعْر النَّاصِيَةِ‏.‏

العُذْرَةُ الشَّعَرُ الذِي يَقْبِضُ عَلَيْهِ الرَاكِبُ عِنْدَ رُكُوبِهِ‏.‏

اللرْفُ شَعْرُ عُنُقِ الفَرَسِ‏.‏

الفَيْدُ شَعَرَات فَوْقَ جَحْفَلَةِ الفَرَسِ، عَنْ ثعلَب عنِ ابن الأعْرابي‏.‏

الذِّئْبَانُ الشّعَرُ الذي على عُنقِ البَعِيرِ ومشْفَرِهِ، عَنْ أبي عَمْروٍ‏.‏

الَثُّنَّةُ الشَّعرُ المُتَدَلِّي في مُؤخّرِ الرُّسْغِ مِنَ الدَّابَةِ‏.‏

العُثْنُون شَعَرَات تَحْتَ حَنَكِ المَعَزِ‏.‏

زبْرَة الأسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ‏.‏

عِفْرِيَّة الدِّيكِ عُرفُهُ‏.‏

البُرَائِلُ مَا ارْتَفَعَ مِن رِيشِ الطَّائِرِ فاسْتَدَارَ في عُنُقِهِ عِنْدَ التَنَافُرِ‏.‏

الشَّكِيرُ من الفَرْخِ الزَغَبً‏.‏

الفصل الثامن‏:‏ في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ

شَعَرٌ جُفال إذا كَانَ كَثِيراً‏.‏

وَوَحْف إذا كَانَ مُتَصِلاً‏.‏

وَكَثّ إذا كَانَ كَثِيفاً مُجْتَمِعاً‏.‏

ومُعْلَنْكِسٌ ومُعْلَنْكِك إذا زَادَتْ كَثَافَتُهُ، عَن الفَرَاءِ‏.‏

ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطاً‏.‏

وسَبْط إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاَ‏.‏

وَرَجْل إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولا سَبْطٍ‏.‏

وَقَطَط إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ‏.‏

ومُقْلَعِطّ إذا زَادَ عَلَى القَطَطِ‏.‏

ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِِ‏.‏

وسُخام إذا كَانَ حَسَناً لَيِّناً‏.‏

وَمُغْدَوْدِنٌ إذا كَانَ نَاعِما طَوِيلاً، عَنْ أبي عُبَيْدَة‏.‏

الفصل التاسع‏:‏ في الحَاجِبِ

مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبلَجُ‏.‏

ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ‏.‏

فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم‏.‏

وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَة، والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا‏.‏

والزَبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا‏.‏

والمَعَطَ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا‏.‏

الفصل العاشر‏:‏ في مَحَاسِنِ العَيْنِ

الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ‏.‏

البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا‏.‏

النَّجَلُ سَعَتُها‏.‏

الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل‏.‏

الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ‏.‏

الوَطَفُ طُولُ أشْفَارِهَا وتمامُهَا‏.‏ وفي الحَدِيثِ‏:‏ أنَهُ ‏(‏كَانَ في أشْفَارِهِ وَطَف‏.‏

الشُهْلَةُ حُمْرَة في سَوَادِهَا‏.‏

الفصل الحادي عشر‏:‏ في مَعَايِيها

الحَوَصُ ضِيقُ العَيْنَينِ‏.‏

الخَوَصُ غُئُورُهُمَا مَعَ الضِّيقِ‏.‏

الشَتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ‏.‏

العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنً تَسِيلُ وتَرمَصُ‏.‏

الكَمَشُ انْ لا تَكَادَ تُبْصِرُ‏.‏

الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ‏.‏

الجَهَرُ أنْ لا يُبْصِرَ نَهَاراً‏.‏

العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً‏.‏

الخَزَرُ أنْ يَنْظُرَ بِمُؤخَرِ عَيْنِهِ‏.‏

الغَضَنُ أنْ يَكْسِرَ عَيْنَهُ حَتَّى تَتَغَضَنَ جُفُونُهُ‏.‏

القَبَلُ أنْ يَكُونَ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلى أَنْفِهِ، وَهُوَ أهْوَنُ مِنَ الحَوَلِ، قالَ الشّاعِرُ‏:‏ ‏(‏من المديد‏)‏‏:‏

أشْتَهِي في الطَفْلةِ القَبَلاَ لا كثيراً يُشْبِهُ الحَوَلا‏.‏

الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ‏.‏ وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَل الذِي يقولُ مُتَبَجِّحاً بِحَوَلِهِ‏:‏ ‏(‏من الطويل‏)‏‏:‏

حَمِدْت إلهي إذْ بُلِيتُ بحُبِّهِ على حَوَل أغْنَى عن النَظَرِ الشزْرِ‏.‏

نَظَرْتُ إليهِ، والرَّقيبُ يَخالُنِي نَظَرْتُ إليهِ، فاسْتَرَحْتُ مِنَ العُذْرِ‏.‏

الشَّوَسُ أنْ يَنْظُرَ بإحْدَى عَيْنَيْهِ وُيمِيلَ وَجْهَهُ في شِقَ العَيْنِ الّتي يُرِيد انْ يَنْظُرَ بِهَا‏.‏

الخَفَشُ صِغَرً العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ، ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في العَيْنِ يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ‏.‏

الدَّوَشُ ضِيقُ العَينِ وَفَسَاد البَصَرِ‏.‏

الإطْرَاقُ اسْترْخَاءُ الجُفُونِ‏.‏

الجُحوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ‏.‏

البَخَقُ أنْ يَذْهَبَ البَصَرُ وَالعَيْنُ مُنْفَتِحَة‏.‏

الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى‏.‏

البَخَصُ أنْ يَكُونَ فَوْقَ العَيْنَيْن أو تَحْتَهمَا لَحْم نَاتئٌ‏.‏

الفصل الثاني عشر‏:‏ في عَوَارِضِ العَيْنِ

حَسَرَتْ عَيْنُهُ إذا اعتَرَاهَا كَلال من طُولِ النَّظَرِ إلى الشَّيْءِ‏.‏

زرَّتْ عَيْنُهُ إذا توقَدتْ مِنْ خَوفٍ أو غَيْرِهِ‏.‏

سَدِرَتْ عَيْنُهُ إِذَا لَمْ تَكَدْ تُبْصِرُ‏.‏

اسْمَدَرَّتْ عَيْنُهُ إذا لاحَتْ لها سَمَادِيرُ ‏(‏وهي ما يَتَرَاءَى لَهَا مِنْ أشْبَاهِ الذُّبَابِ وغَيرِهِ عِنْدَ خَلَل يَتَخَلَّلُها‏)‏‏.‏

قَدِعَتْ عَيْنُهُ إذا ضعفت مِنَ الإكْبَابِ عَلَى النَّظَرِ، عَنْ أَبي زَيْدٍ‏.‏

حَرِجَتْ عَيْنُهُ إذا حَارَتْ قَالَ ذو الرُّمَّةِ ‏(‏من البسيط‏)‏‏:‏

تَزْدادُ لِلْعَيْنِ إِبْهَاجاً إذا سَفَرَتْ وتَحْرَجُ العَيْنُ فيها حِينَ تَنْتَقِبُ‏.‏

هَجَّتْ عيْنُهُ إذا غارَتْ‏.‏

وَنَقْنَقَتْ إذَا زَادَ غُئُورُهَا‏.‏

وَكَذَلِكَ حَجَّلَتْ وَهَجَّجَتْ، عَنِ الأصْمَعِي‏.‏

ذَهِبَتْ عَيْنُه إذا رأتْ ذَهَباً كَثِيراً فَحَارَتْ فِيهِ‏.‏

شَخَصَتْ عَيْنُهُ إذا لَمْ تَكَدْ تَطْرفُ مِنَ الحَيْرَةِ‏.‏

الفصل الثالث عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ كَيْفِيَّةِ النَّظَرِ وهَيْئاتِهِ في اخْتِلاَفِ أحْوَالِهِ

إذا نَظَرَ الإِنْسَانُ إلى الشّيْءِ بِمَجَامِعِ عَيْنِهِ قِيلَ رَمَقَه‏.‏

فإنْ نَظَرَ إليهِ مِنْ جَانِبِ أذُنِهِ قِيلَ لَحَظَهُ‏.‏

فإنْ نَظَرَ إليهِ بِعَجَلَةٍ قِيلَ‏:‏ لَمَحَهُ‏.‏

فإنْ رَمَاهُ بِبَصَرِهِ مَعَ حِدَّةِ نَظرٍ قيلَ‏:‏ حَدَجَهُ بطَرْفِهِ، وفي حديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهُ‏:‏ ‏(‏حَدِّثِ القوْمَ مَا حَدَجُوكَ بأبْصَارِهِمْ‏)‏‏.‏

فإنْ نظَرَ إليهِ بِشِدَّةٍ وحِدَةٍ قيلَ‏:‏ أَرْشَقَهُ وأَسَفَّ النَظَرَ اليهِ‏.‏ وفي حدِيثِ الشَّعبيّ أنَهُ ‏(‏كَرِهَ أنْ يُسِفَ الرَجُلُ نَظَرَهُ إلى أَمِّهِ وَأخْتِهِ وابْنَتِهِ‏)‏‏.‏

فإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهِ والكَارِهِ لَهُ والمُبْغِضِ إيَّاهُ قِيلَ‏:‏ شَفَنَهُ وَشَفَنَ إليهِ شُفُوناً وشَفْناً‏.‏

فإنْ أعارهُ لَحْظَ العَدَاوَةِ قيلَ نَظَرَ إليهِ شَزْراً‏.‏

فإن نَظَرَ إليهِ بِعَيْنِ المَحبَّةِ قيلَ‏:‏ نَظَرَ إليهِ نَظْرَةَ ذِي عَلَقٍ‏.‏

ف إنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُسْتَثْبِتِ قيلَ‏:‏ تَوَضَّحَهُ‏.‏

فإنْ نَظَرَ إليهِ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى حَاجِبِهِ مُسْتَظِلاً بِهَا مِنَ الشَّمْسِ لِيَسْتَبِينَ المَنْظُورَ إليهِ قِيلَ‏:‏ اسْتَكَفَّهُ واسْتَوْضَحَهُ واسْتَشْرَفَهُ‏.‏

فإنْ نَشَرَ الثَوْبَ وَرَفَعَهُ لِيَنْظُرَ إلى صَفَاقَتِهِ أو سَخَافَتِهِ أو يَرَى عَواراً، إنْ كَانَ بِهِ، قِيلَ اسْتَشَفَّهُ‏.‏

فإنْ نَظَرَ إلى الشّيْءِ كاللَّمْحَةِ ثُمَّ خَفِيَ عَنْهُ قِيلَ‏:‏ لاحَهُ لَوحَةً، كما قَالَ الشّاعِر‏:‏ ‏(‏من الطويل‏)‏‏:‏

وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحَة لَوْ أَلُوحُهَا‏.‏

فإنْ نَظَرَ إلى جَمِيعِ مَا في المَكَانِ حَتّى يَعْرِفَهُ قِيلَ‏:‏ نَفَضَهُ نَفْضاً‏.‏

فإنْ نَظَرَ في كِتَابٍ أوْ حِسَابِ لِيهذِّبَهُ أو لِيَستَكْشِفَ صِحَتَهُ وَسَقَمَهُ قِيلَ‏:‏ تَصَفَّحَهُ‏.‏

فإنْ فَتَحَ جَمِيعَ عَيْنَيْهِ لِشِدَّةِ النّظًرِ قِيلَ‏:‏ حَدَقَ‏.‏

فإنْ لأْلأَهُمَا قيلَ‏:‏ بَرَّقَ عَيْنَيْهِ‏.‏

فإنِ انقلبَ حِمْلاق عَيْنَيْهِ قِيلَ‏:‏ حَمْلَقَ‏.‏

فإنْ غَابَ سَوَادُ عَينَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قِيلَ‏:‏ بَرَّقَ بَصَرُهُ‏.‏

فإنْ فَتَحَ عَيْنَ مُفَزَّع أو مُهَدَّدٍ قيلَ‏:‏ حَمَّجَ‏.‏

فإنْ بَالَغَ في فَتْحِها وَأحَدَّ النّظَرَ عندَ الخَوْفِ قِيلَ‏:‏ حَدَّجِ وَفَزعَ‏.‏

فإنْ كَسَرَ عَيْنَهُ في النَّظَرِ قِيلَ‏:‏ دَنْقَسَ وطَرْفَشَ، عَنْ أبي عَمْروٍ‏.‏

فإنْ فَتَحَ عَيْنيْهِ وَجَعَلَ لا يَطْرِفُ، قِيلَ شَخَصَ، وفي القُرْآنِ الكريم‏:‏ ‏{‏شَاخِصَة أَبْصَارُ الَذِينَ كَفَرُوا‏}‏ فإنْ أَدَامَ النّظَرَ مع سُكُونٍ قيلَ‏:‏ أسْجَدَ، عَنْ أبي عَمْروٍ أيضاً‏.‏

فإنْ نَظَرَ إلى أفُقِ الهِلالِ لِلَيْلَتِهِ لِيَرَاهُ قِيلَ‏:‏ تَبَصَّرَهُ‏.‏

فإنَّ أَتْبَعَ الشَّيءَ بَصَرَهُ قِيلَ‏:‏ أَتأَرَهُ بَصَرَهُ‏.‏

الفصل الرابع عشر‏:‏ في أدْوَاءِ العَيْنِ

الغَمَصُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنُ تَرْمَصُ‏.‏

اللَّحَحُ أَسْوَأُ الغَمَصِ‏.‏

اللَّخَصُ الْتِصَاقُ الجُفُونِ‏.‏

العَائِرُ الرَمَدُ الشَّدِيدُ، وَكَذَلِكَ السَّاهِكُ‏.‏

الغَرْبُ عِنْدَ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ وَرَمٌ في المآقي، وَهُوَ عِند الأطِبَّاءِ أنْ تَرْشَحَ مَآقِي العَيْنِ وَيسِيلُ مِنْهَا إذا غًمِزَتْ صَدِيدٌ، وهو النّاسُورُ ايضاً‏.‏

السَّبَلُ عِنْدَهُم أنْ يَكُونَ عَلَى بَيَاضِهَا وَسَوَادِهَا شِبْهُ غِشَاءٍ يَنْتَسِجُ بعُرُورقٍ حُمْرٍ‏.‏

الجَسْاُ أن يَعسُرَ على الإِنْسَانِ فَتْحُ عَيْنَيْهِ إِذَا انْتَبَهَ من النَّوْم‏.‏

الظَّفَرً ظُهُورُ الظَفَرَةِ، وهي جُلَيْدَة تُغشِّي العَيْنَ مِنْ تِلْقَاءِ المَآقي، وربَما قُطِعَتْ، وَإن تُرِكَتْ غَشِيتِ العَيْنَ حَتّى تَكِلَّ‏.‏ والأطبَّاءُ يَقُولُونَ لَهَا الطَفَرَةُ وَكَأنَّهَا عَرَبيَّة باحِتَة‏.‏

الطَّرْفَةُ عِنْدَهُمْ أنْ يَحدُثَ في العَيْنِ نُقْطَة حَمْرَاءُ مِنْ ضَرْبَةٍ أو غَيْرِها‏.‏

الانْتِشَارُ عِدهُم أنْ يَتَسِعَ ثَقْبُ النَّاظِرِ حتّى يَلْحَقَ البَيَاضَ مِنْ كُلِّ جَانِب‏.‏

الحَثَرُ عنِد أهلِ اللُّغَةِ أنْ يَخرُجَ في العَينِ حَبّ أحْمَرُ، وأظُنُّهُ الذِي يَقُولُ لَهُ الاطِبًّاءُ‏:‏ الجَرَبُ‏.‏

القَمَرُ أنْ تَعْرِضَ لِلْعَيْن فَتْرَة وَفَسَاد مِنْ كَثْرَةِ النَّظَرِ إلى الثَّلْجِ، يُقَالُ‏:‏ قَمِرَتْ عَيْنُهُ‏.‏

الفصل الخامس عشر‏:‏ يَلِيقُ بِهَذِهِ الفُصُولِ

رَجُل مُلَوَّزُ العَيْنَيْنِ إذا كَانَتَا في شَكْلِ اللَّوْزَتَيْن‏.‏

رَجُل مُكَوْكَبُ العَيْنِ إِذا كَانَ فِي سَوَادِهَا نُكْتَةُ بَيَاضِ‏.‏

رَجل شِقْذٌ إذا كانَ شَدِيدَ البَصَرِ سَرِيعَ الإِصابَةِ بالعَينِ، عَن ألفَرّاءِ‏.‏

الفصل السادس عشر‏:‏ في ترْتِيبِ البُكَاءِ

إذا تَهَيَّأَ الرّجلُ للبكاءِ قِيلَ‏:‏ أَجْهَشَ‏.‏

فإنِ امْتَلأتْ عَيْنُهُ دمُوعاً قِيلَ‏:‏ اغْرَوْرَقَتْ عَيْنُهُ وَتَرَقْرَقَتْ‏.‏

فإذا سَالَتْ قِيلَ‏:‏ دَمَعَتْ أو هَمَعَتْ‏.‏

فإذا حَاكَتْ دمُوعُهَا المَطَرَ قِيلَ‏:‏ هَمَتْ‏.‏

فإذا كَانَ لِبُكَائِهِ صَوْت قِيلَ‏:‏ نَحَبَ وَنَشَجَ‏.‏

فإذا صَاحَ مَعَ بُكَائِهِ قِيلَ‏:‏ أَعْوَلَ‏.‏

الفصل السابع عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ الأنُوفِ عَنِ الأئِمَّةِ

أَنْفُ الإنسانِ‏.‏

مِخْطَمُ البَعِيرِ‏.‏

نُخْرَةُ الفَرَسِ‏.‏

خُرطُومُ الفِيلِ‏.‏

هَرْثَمَةُ السَّبُعِ‏.‏

خِنَّابَةُ الجَارِحِ‏.‏

قِرْطِمَةُ الطَّائِرِ‏.‏

فِنْطِيسَةُ الخِنْزِيرِ‏.‏

الفصل الثامن عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ أوْصَافِهَا المَحْمُودَةِ والمَذْمُومَةِ ‏[‏الأنوف‏]‏

الشَّمَمُ ارتفاعُ قَصَبَةِ الأنْفِ مَعَ اسْتِوَاءِ أعْلاهَا‏.‏

القَنَا طُولُ الأنْفِ ودِقّةُ أرْنَبَتِهِ وحَدْبٌ في وَسَطِهِ‏.‏

الفَطَسُ تَطَامُنُ قَصَبَتِهِ مَعَ ضِخَمِ أرْنَبَتِهِ‏.‏

الخَنَسُ تَأَخُّرُ الأنْفِ عَنِ الوَجْهِ‏.‏

الذَّلَفُ شُخُوصُ طَرَفِهِ مَعَ صِغَرِ أرْنَبَتِهِ‏.‏

الخَشَمُ فُقْدَانُ حاسَّةِ الشَّمِّ‏.‏

الخَرَم شَقٌّ في المِنْخَرَينِ‏.‏

الخَثَمُ عِرَضُ الأنْفِ، يقالُ‏:‏ ثَوْرٌ أخْثَمُ‏.‏

القَعَمُ اعْوِجَاج الأنْفِ‏.‏

الفصل التاسع عشر‏:‏ في تَقْسِيم الشفَاهِ

شَفَةُ الإنْسانِ‏.‏

مِشْفَر البَعِيرِ‏.‏

جَحْفَلَةُ الفَرَسِ‏.‏

خَطْمُ السَّبُعِ‏.‏

مِقَمَّةُ الثَّوْرِ‏.‏

مَرَمَة الشَاةِ‏.‏

فِنْطِيسَةُ الخِنْزِيرِ‏.‏

بِرْطِيلُ الكَلْبِ، عَنْ ثَعْلب عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ‏.‏

مِنْسَرُ الجارِحِ‏.‏

مِنْقَارُ الطَائِرِ‏.‏

الفصل العشرون‏:‏ في مَحَاسِنِ الأسْنَانِ

الشَّنَبُ رِقَّةُ الأسْنانِ واسْتِواؤُها وحُسْنُها‏.‏

الرَّتَلُ حسْنُ تَنْضِيدِها واتِّساقِها‏.‏

التَّفْلِيجُ تفرُّجُ ما بَيْنَها‏.‏

الشَّتَتُ تفرُّقُها في غَيْرِ تباعُدٍ، بلْ في اسْتِوَاءٍ وحُسْنِ‏.‏ وُيقالُ مِنْهُ‏:‏ ثَغْرٌ شَتِيتٌ إِذَا كَانَ مُفَلَّجاً أَبْيَضَ حَسَناً‏.‏

الأَشْرُ تحزيز في أطْرَافِ الثًّنَايَا يَدلُّ على حَدَاثَةِ السِّنِّ وقُرْبِ المَوْلِدِ‏.‏

الظَلْمُ الماءً الّذِي يَجْرِي عَلَى الأسْنَانِ مِنَ البَرِيقِ لا مِنَ الرَيقِ‏.‏

الفصل الواحد والعشرون‏:‏ في مَقَابِحِهَا

الرَّوَق طُولُها‏.‏

الكَسَسُ صِغَرُها‏.‏

الثَّعَلُ تَرَاكُبُها وَزِيَادَةُ سِنٍّ فيها‏.‏

الشَّغَا اخْتِلافُ مَنَابِتِهَا‏.‏

اللَّصَصُ شِدَّةُ تَقَارُبِها وانْضِمَامِهَا‏.‏

اليَلَلُ إقبالُها على بَاطِنِ الفَمِ‏.‏

الدَّفَقُ انْصِبَابُها إلى قُّدَامٍ‏.‏

الفَقَمُ تَقَدُّمُ سُفْلاهَا على العُلْيَا‏.‏

القَلَحُ صُفْرتُها‏.‏

الطُّرَامَةُ خُضْرَتُهَا‏.‏

الحَفَرُ مَا يَلْزَقً بِهَا‏.‏

الدَّرَدُ ذَهَابُها‏.‏

الْهَتَمُ انْكِسَارُهَا‏.‏

اللَّطَطُ سُقُوطُها إلا أَسْناخَهَا‏.‏

الفصل الثاني والعشرون‏:‏ في مَعَايِبِ الفَمِ

الشَّدَق سَعَةُ الشِّدْقَيْنِ‏.‏

الضَّجَمُ مَيْلٌ في الفَمِ وفيما يَلِيهِ‏.‏

الضَّزَزُ لُصُوقُ الحَنَكِ الأَعْلى بالحَنَكِ الأَسْفَلِ‏.‏

الهَدَلُ اسْترْخاءُ الشَّفَتَيْنِ وغِلَظُهُما‏.‏

اللَّطَعُ بَيَاضٌ يَعْتَرِيهِما‏.‏

القَلَبُ انْقِلابُهُمَا‏.‏

الجَلَعُ قُصُورُهُما عَنِ الانْضِمَامِ، وكَانَ مُوسَى الهادِي أَجْلَعَ فَوَكَّلَ بِهِ أَبُوهُ المُهدِيُ خادِماً لا يَزَالُ يَقُولُ لَهُ‏:‏ مُوسَى أَطْبِقْ‏.‏ فَلُقِّبَ به‏.‏

البَرْطَمَةُ ضِخَمُهَا‏.‏

الفصل الثالث والعشرون‏:‏ في تَرْتِيبِ الأسنْاَنِ

‏(‏عَنْ اَبي زَيْدٍ‏)‏‏.‏

للإنْسِانِ أرْبَعُ ثَنَايَا‏.‏

وَأرْبَعُ رَبَاعِيَّاتٍ‏.‏

وَأَرْبَعَة أَنْيَاب‏.‏

وأَرْبَعُ ضَوَاحِكَ‏.‏

وَثِنْتَا عَشْرَةَ رَحًى، في كُلِّ شِقٍّ سِتّ‏.‏

وأَرْبَعَةُ نَوَاجِذَ، وهي أقْصًاهَا‏.‏

الفصل الرابع والعشرون‏:‏ في تَفْصِيلَ مَاءِ الفَمِ

مَا دَامَ في فَمِ الإِنْسَانِ، فَهُوَ رِيقٌ ورُضَابٌ، فإذاعَلِكَ فَهُوَ عَصِيبٌ‏.‏

فإذا سَالَ، فَهُوَ لُعَابٌ‏.‏

فإذا رُمِيَ به، فَهُوَ بُزَاق وبُصاق‏.‏

الفصل الخامس والعشرون‏:‏ في تَقْسِيمِهِ ‏[‏ماء الفم‏]‏

البُزَاق للاِنْسانِ‏.‏

اللُّعابُ للصَّبيَِّّ‏.‏

اللُّغَامُ للبَعِيرِ‏.‏

الرُّوال للدَّابَّةِ‏.‏

الفصل السادس والعشرون‏:‏ في تَرْتيبِ الضَّحِكِ

التَبَسُّمُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ‏.‏

ثُمَّ الإهْلاسُ، وهو إخْفَاؤُهُ، عَنِ الأمَوِيّ‏.‏

ثمَّ الافْتِرَارُ والانْكِلالُ وهما‏:‏ الضَّحِكُ الحَسَنُ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ‏.‏

ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَدُّ مِنْهُمَا‏.‏

ثُمَّ القَهْقَهَةُ‏.‏

ثُمَّ القَرْقَرَةُ‏.‏

ثُمَّ الكَرْكَرَةُ‏.‏

ثُمَّ الاسْتِغْرَابُ‏.‏

ثُم الطَّخْطخَةُ، وهي أنْ يَقُولَ‏:‏ طِيخِ طِيخِ‏.‏

ثُمَّ الإِهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ، وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضَّحِكُ بِهِ كلَّ مَذْهَبٍ، عَنْ أبي زَيْدٍ وابْنِ الأعْرابيِّ وغَيْرِهِمَا‏.‏

الفصل السابع والعشرون‏:‏ في حِدَّةِ اللِّسَانِ والفَصَاحَةِ

إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَادَّ اللِّسانِ قادِراً عَلَى الكَلاَم، فَهُوَ ذَرِبُ اللّسانِ، وفَتِيقُ اللِّسانِ‏.‏

فإذا كَانَ جَيِّدَ اللِّسانِ، فَهُوَ لَسِن‏.‏

فإذا كان يَضَعُ لسانَهُ حيثُ أَرَادَ فَهُوَ ذليق‏.‏

فإذا كانَ فَصِيحاً، بَيِّنَ اللَّهْجَةِ فَهُوَ حُذَاقِي، عَنْ أبي زَيْدٍ‏.‏

فإذا كَانَ، مَعَ حِدَّةِ لِسَانِهِ، بَلِيغاً فَهُوَ مِسْلاق‏.‏

فإذا كَانَ لا تَعتَرِضُ لِسَانَه عُقْدَة ولا يَتَحَيَّفُ بَيَانَهُ عُجْمَة فَهُوَ مِصْقَعٌ‏.‏

فإذا كَانَ لِسَانَ القَوْمِ والمُتَكَلِّمَ عَنْهُمْ، فَهُوَ مِدْرَه‏.‏

الفصل الثامن والعشرون‏:‏ في عُيُوبِ اللَسانِ والكَلامِ

الرُّتَةُ حُبْسَة في لِسَانِ الرَّجُلِ وعَجَلَة في كلامِهِ‏.‏

اللّكْنةُ والحُكلَة عقْدَةٌ في اللِّسانِ وعُجْمَة في الكَلام‏.‏

الهَتْهَتَةُ والهَثْهَثَةُ بالتاءِ والثَّاءِ أيضاً حِكايةُ صَوْتِ العَيِيِّ والألْكَنِ‏.‏

اللُّثْغَةُ أنْ يُصَيِّرَ الرَّاءَ لاماً، والسِّينَ ثَاءً في كَلامِهِ‏.‏

الْفأْفَأَةُ أنْ يتردَّدَ في الفَاءِ‏.‏

التَّمْتَمَةُ أنْ يتردَّدَ في التَّاءِ‏.‏

اللَفَفُ أنْ يكونَ في اللِّسانِ ثِقَلٌ وانعِقاد‏.‏

اللَّيَغُ أنْ لا يُبِينَ الكَلامَ، عَنْ أبي عَمْروٍ‏.‏

اللَّجْلَجَةُ أنْ يكونَ فِيهِ عِيّ وإِدخالُ ً بَعْضِ الكَلاَم في بَعْض‏.‏

الخَنْخَنَةُ أن يَتَكَلَّمَ مِن لَدُنْ أنْفِهِ، وُيقالُ‏:‏ هيَ أنْ لا يبيِّنَ الرَّجُل كَلامَهُ فَيُخَنْخِنَ في خَيَاشِيمِهِ‏.‏

المَقْمَقَةُ أن يَتَكَلَّمَ مِن أقْصَى حَلْقِهِ، عَنِ الفَرَّاءِ‏.‏

الفصل التاسع والعشرون‏:‏ في حِكَايَةِ العَوَارِضِ الّتِي تَعْرِض لألْسِنَةِ العَرَبِ

الكَشْكَشَةُ تَعْرِضُ في لُغَةِ تَمِيم، كقولهم في خِطَابِ المؤنَّثِ‏:‏ ما الذي جَاءَ بِشِ‏؟‏ يُرِيدُونَ‏:‏ بِكِ، وَقَرَأَ بَعْضُهُم‏:‏ قَدْ جَعَلَ رَبُّشِ تَحْتَشِ سَرِيّاً، لقولِهِ تعالى‏:‏ ‏{‏قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً‏}‏‏.‏

الكَسْكَسَةُ تَعْرِضُ في لُغةِ بَكْرٍ، وهي إِلْحَاقُهُمِ لِكَافِ المؤنَّثِ، سِيناً عندَ الوقفِ، كقولهم‏:‏ أكْرَمْتُكِسْ وبكِسْ، يُريدونَ‏:‏ أكرمتُكِ وبكِ‏.‏

الْعَنْعَنَةُ تَعرِضُ في لغةِ تَمِيم، وهي إبدالُهم العَينَ مِنَ الهمْزَةِ كَقَوْلِهمْ‏:‏ ظَنَنْت عَنَّكَ ذَاهِب؛ أي‏:‏ أنَّكَ ذَاهِبٌ‏.‏ وكما قال ذُو الرُّمَّةِ‏:‏ ‏(‏من البسيط‏)‏‏:‏

أعَنْ توسَّمْتَ من خَرقاءَ مَنْزِلَةً مَاءُ الصَّبَابَةِ مِنْ عَيْنَيكَ مَسْجُومُ‏.‏

اللَخْلَخَانِيَّة تَعْرِضُ في لُغَاتِ أعْرابِ الشَّحْرِ وعُمَان كَقَوْلِهِمْ‏:‏ مَشَا الله كَانَ، يُريدُونَ مَا شَاءَ اللهّ كَانَ‏.‏

الطُّمْطُمانيَّةُ تعْرِضُ في لُغةِ حِمْيَر كَقَولِهِمْ‏:‏ طَابَ امْهَوَاءُ، يُريدُونَ‏:‏ طَابَ الهَوَاءُ‏.‏

الفصل الثلاثون‏:‏ في تَرْتِيبِ العِيِّ

رَجُلٌ عَيّ وَعَيِيٌّ‏.‏

ثُمَّ حَصِرٌ‏.‏

ثُمَّ فَهٌّ‏.‏

ثُمَّ مُفْحَمٌ‏.‏

ثُمَّ لَجْلاجٌ‏.‏

ثُمَّ أَبْكَمُ‏.‏

الفصل الواحد والثلاثون‏:‏ في تَقْسِيمِ العَضَّ

العَضُّ والضَغْمُ مِنْ كلِّ حَيَوَانٍ‏.‏

الكَدْمُ والزَّرُّ مِنْ ذِي الخُفِّ والحَافِرِ‏.‏

النَقْرُ والنَسْرُ مِنَ الطَّيْرِ‏.‏

اللَّسْبُ مِنَ العقْرَبِ‏.‏

اللَّسْعُ والنَّهْشُ والنَّشْطُ واللَدْغُ والنَّكْزُ مِنَ الحَيَّةِِ، إلاَ أنَّ النَّكْزَ بالأنْفِ، وسائِرُ مَا تَقَدَّمَ بالنَّابِ‏.‏

الفصل الثاني والثلاثون‏:‏ في أوْصَافِ الأذُنِ

الصَّمَعِّ صِغَرُها‏.‏

والسَّكَكُ كَوْنها في نِهاية الصِّغَرِ‏.‏

القَنَفُ اسْترْخَاؤُها وإقْبالُها عَلَى الوَجْهِ‏.‏

وَهُوَ مِنَ الكِلابِ الغَضَفُ‏.‏

الخَطَلُ عِظَمُهَا‏.‏

الفصل الثالث والثلاثون‏:‏ في ترْتِيبِ الصَّمَمِ

يُقَالُ بأذُنِهِ وَقْر‏.‏

فإذا زَادَ فَهُوَ صَمَمٌ‏.‏

فإذا زَادَ فَهُوَ طَرَشٌ‏.‏

فإذا زَادَ حَتَّى لايَسمَعَ الرَّعْدَ فَهُوَ صَلَخ‏.‏

الفصل الرابع والثلاثون‏:‏ في أوْصَافِ العُنُقِ

الجَيَدُ طولُها‏.‏

التَّلَعُ إشْرَافُها‏.‏

الهَنَعُ تَطَامُنُها‏.‏

الغَلَبُ غِلَظهَا‏.‏

البَتَعُ شِدَتُهَا‏.‏

الصَّعَرُ مَيْلُها‏.‏

الوَقَصُ قِصَرُها‏.‏

الخَضَعُ خُضُوعُها‏.‏

الحَدَلُ عِوَجُها‏.‏

الفصل الخامس والثلاثون‏:‏ في تَقْسِيمِ الصُّدُورِ

صَدْرُ الإنْسانِ‏.‏

كِرْكِرَةُ البَعِيرِ‏.‏

لَبَانُ الفَرَسِ‏.‏

زَوْرُ السَّبُعِ‏.‏

قَصُّ الشّاةِ‏.‏

جُؤْجُؤُ الطَائِر‏.‏

جَوْشَنُ الجَرَادَةِ‏.‏

الفصل السادس والثلاثون‏:‏ في تَقْسِيمِ الثَّدْي

ثًنْدُؤَةُ الرَّجُلِ‏.‏

ثَدْيُ المرْأةِ‏.‏

خِلْفُ النَّاقَةِ‏.‏

ضَرْعُ الشَّاةِ والبَقَرَةِ‏.‏

طُبْيُ الكَلْبَةِ‏.‏

الفصل السابع والثلاثون‏:‏ في أوْصَافِ البَطْنِ

الدَّحَلُ عِظمًهُ‏.‏

الحَبَن خُرُوجهً‏.‏

الثَّجَل اسْتِرْخَاؤًهُ‏.‏

القَمَلُ ضِخَمُهُ‏.‏

الضُّمُورُ لَطافَتُهُ‏.‏

البَجَرُ شُخُوصُهُ‏.‏

التَخَرْخُرُ اضطرَابُهُ من العِظَمِ، عَنِ الأصْمَعِيّ‏.‏

الفصل الثامن والثلاثون‏:‏ في تَقْسِيمَ الأطْرَافِ

ظُفْرُ الإنْسَانِ‏.‏

مَنْسِمُ البَعِيرِ‏.‏

سُنْبًكُ الفَرَسِ‏.‏

ظِلْفُ الثَّوْرِ‏.‏

بُرْثُنُ السَّبُعِ‏.‏

مِخْلَبُ الطَّائِر‏.‏

الفصل التاسع والثلاثون‏:‏ في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ الطَّعَامِ

المَعِدَةُ مِنَ الإنْسانِ‏.‏

الكَرِش مِنْ كُلِّ ما يَجتَرُّ‏.‏

الرُّجْبُ مِنْ ذَوَاتِ الحَافِرِ‏.‏

الحَوْصَلَةُ مِنَ الطَّائِرِ‏.‏

الفصل الأربعون‏:‏ في تَقْسِيمِ الذُّكُورِ

أَيْرُ الرَّجُلِ‏.‏

زُبُّ الصَّبِيِّ‏.‏

مِقْلَمُ البَعِيرِ‏.‏

جُرْدَانُ الفَرَسِ‏.‏

غُرْمُول الحِمَارِ‏.‏

قَضِيبُ التَّيْسِ‏.‏

عُقْدَةُ الكَلْبِ‏.‏

نِزْكُ الضَّبِّ‏.‏

مَتْك الذُّبَابِ‏.‏

الفصل الواحد والأربعون‏:‏ في تَقْسِيمِ الفُرُوجِ

الكَعْثَبُ لِلْمَرْأة‏.‏

الحَيَا لكلِّ ذَاتِ خُفٍّ وذاتِ ظِلْفٍ‏.‏

الظبْيَة لكُلِّ ذَاتِ حافرٍ‏.‏

الثَّفْرُ لِكُلِّ ذَآتِ مِخْلَبٍ، ورُبَّما اسْتُعِيرَ لِغَيْرِها، كما قال الأخطل‏:‏ ‏(‏من الطويل‏)‏‏:‏

جَزَى الله فيها الأعوَرَيْنِ مَلامَةً وَفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَورَةِ المُتَضَاجِمِ‏.‏

الفصل الثاني والأربعون‏:‏ في تَقْسِيمِ الأسْتاهِ

اسْتُ الإنْسَانِ‏.‏

مَبْعَرُ ذِي الخُفِّ وذِي الظِّلْفِ‏.‏

مَرَاثُ ذِي الحَافِرِ‏.‏

جَاعِرَةُ السَّبُعِ‏.‏

زِمِكَّى الطَّائِرِ‏.‏

الفصل الثالث والأربعون‏:‏ في تَقْسِيمِ القَاذُورَاتِ

خُرْء الإنْسانِ‏.‏

بَعْرُ البَعِيرِ‏.‏

ثَلْطُ الفِيلِ‏.‏

رَوْثُ الدَابَّةِ‏.‏

خِثْيُ البقَرَةِ‏.‏

جَعْرُ السَّبُعِ‏.‏

ذَرْقُ الطَّائِرِ‏.‏

سَلْحُ الحُبَارَى‏.‏

صَوْمُ النَّعام‏.‏

وَنِيمُ الذُّبابِ‏.‏

قَزْحُ الحيَةِ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِي‏.‏

نَقْضُ ُ النَّحْلِ، عَنْهُ أيْضَاً‏.‏

جَيْهَبُوقُ الفارِ، عن الأزْهَرِي عَنِ أبيَ الهَيْثَم‏.‏

عِقْيُ الصَّبيَّ‏.‏

رَدَج المُهْرِ والجَحْشِ‏.‏

سُخْتُ الحُوَارِ، عَنْ ثَعْلَبِ عنِ ابْنِ الأعْرابيّ‏.‏

الفصل الرابعِ والأربعون‏:‏ في مُقدَّمَتِهَا ‏[‏مقدّمة القاذورات‏]‏

ضرَاطُ الإنسانِ‏.‏

رُدَامُ البَعِيرِ‏.‏

حُصَامُ الحِمَار‏.‏

حَبْقُ العَنْزِ‏.‏

الفصل الخامس والأربعون‏:‏ في تَفْصِيلِها ‏[‏تفصيل مقدّمة القاذورات‏]‏

‏(‏عَنْ أبي زَيْدٍ واللَيثِ وغَيْرِهِمَا‏)‏‏.‏

إِذَا كَانَتْ لَيْسَتْ بِشَدِيدَةٍ قيلَ‏:‏ أنْبَقَ بها‏.‏

فإذا زَادَتْ قيلَ‏:‏ عَفَقَ بها وحَبَجَ بهاوخَبَجَ‏.‏

فإذا اشتدَت قيل‏:‏ زَقَعَ بها‏.‏

الفصل السادس والأربعون‏:‏ في تفصيل العُرُوقِ والفُرُوق فيها

في الرّأْسِ الشَّأْنَانِ، وهُمَا عِرْقَانِ يَنْحَدِرَانِ مِنْهُ إلى الحَاجِبَيْنِ ثُمَّ إلى العَيْنَيْنِ‏.‏

في اللِّسانِ الصُّرَدَانُ‏.‏

في الذَّقَنِ الذَّاقِنُ‏.‏

في العُنُقِ الوَرِيدُ والأخْدَعُ، إلا أنَّ الأخْدَعَ شُعْبَةٌ منَ الوَرِيدِ، وفِيها الوَدَجَانِ‏.‏

في القَلْبِ الوَتِينُ والنِّيَاطُ والأبْهَرَانِ‏.‏

في النَحْرِ النَّاحرُ‏.‏

في أسْفَلِ البَطْنِ الحَالِبُ‏.‏

في العَضُدِ الأبْجَلُ‏.‏

في اليَدِ الباسِلِيقُ، وَهُوَ عِنَد المِرْفَقِ في الجَانِبِ الأنْسِيِّ مِمَّا يلي الآباطِ، والقِيفَالُ في الجَانِبِ الوَحْشِيِّ‏.‏

والأكْحَلُ بَيْنَهُما، وهوَ عَرَبيٌّ، فَأَمَّا الباسِليقُ والقِيفَالُ فَمُعَرَّبان‏.‏

في الساعِدِ حَبْلُ الذِّرَاعِ‏.‏

فيما بَيْنَ الخِنْصَر والبِنْصِرِ الأسَيْلِمُ، وهو مُعرَّب‏.‏

في باطنِ الذّراع الرَّوَاهِشُ‏.‏

في ظَاهِرِها النَّواشِرُ‏.‏

في ظَاهِرِ الكَفِّ الأشَاجِعُ‏.‏

في الفَخِذِ النَّسَا‏.‏

في العَجُزِ الفَائِلُ‏.‏

في السَّاقِ الصَّافِنُ‏.‏

في سَائِرِ الجَسَدِ الشِّرْيَانَاتُ‏.‏

الفصل السابع والأربعون‏:‏ في الدّمَاءِ

التَّامورً دَم الحَيَاةِ‏.‏

المُهْجَةُ دَمً القَلْبِ‏.‏

الرُّعَافُ دَمُ الأَنْفِ‏.‏

الفَصِيدُ دَم الفَصْدِ‏.‏

القِضَّةُ دَمُ العُذْرَةِ‏.‏

الطَّمْثُ دَمُ الحَيْضِ‏.‏

العَلَقُ الدَّمُ الشَّدِيدُ الحُمْرَةِ‏.‏

النَّجيعُ الدَّمُ إلى السَّوَادِ‏.‏

الجَسَدُ الدَّمُ إِذَا يَبِسَ‏.‏

البَصِيرَةُ الدَّمُ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى الرَّمِيَّةِ، قال أبُو زَيْدٍ‏:‏ هِيَ مَا كَانَ عَلَى الأرْضِ‏.‏

الجَدِيَّةُ ما لَزِقَ بالجَسَدِ مِنَ الدَّم‏.‏

قَالَ اللَّيثُ‏:‏ الوَرَقُ مِنَ الدَّم هُوَ الَّذي يَسْقُطُ مِنَ الجِرَاحِ عَلَقاً قِطَعاً‏.‏

قَالَ ابنُ الأَعرابيِّ‏:‏ الوَرَقَةُ مِقْدارُ الدِّرْهَمِ مِنً الدَّم‏.‏

الطُّلاءُ دَمُ القَتِيلِ والذَّبِيحِ، قال أبو سَعِيدٍ الضَّريرُ‏:‏ هو شيء يخرُجُ بَعْدَ شُؤْبٌوبِ الَدَّم يُخالِفُ لَوْنَهُ عِند خُرُوجِ النَفْسِ مِنَ الذَّبيحِ‏.‏

الفصل الثامن والأربعون‏:‏ في اللُّحُومَ

النَّحْضُ اللَّحْمُ المُكَنَّزُ‏.‏

الشَّرِقُ اللَّحْمُ الأحْمَرُ الذي لا دَسَمَ لَهُ‏.‏

العَبِيطُ اللَّحْمُ مِن شَاةٍ مَذْبُوحَةٍ لِغَيْرِ عِلَّةٍ‏.‏

الغُدَّةُ لَحْمَة بين الجِلْدِ واللَّحمِ تَمُورُ بَيْنَهُمَا‏.‏

فَرَاشُ اللِّسانِ اللَّحْمَة التي تَحْتَهُ‏.‏

النُّغْنُغَةُ لحمةُ اللَهَاةَ‏.‏

الألْيَةُ اللَّحْمَةُ التي تَحْتَ الإِبْهَام‏.‏

ضَرَّةُ الضَّرْعِ لَحْمَتُهُ‏.‏

الفَرِيصة اللَّحْمَةُ بين الجَنْبِ والكَتِفِ التي لا تَزَال تُرعَد مِنً الدَّابَّةِ، عَنِ الأصْمَعِيّ‏.‏

الفَهْدَتَانِ‏:‏ لَحمتانِ في لَبَانِ الفَرَسِ كالفِهْرَيْنِ، كُلُّ واحِدَةٍ مِنْهُمَا فَهْدَةٌ‏.‏

الكَاذَةُ لَحمُ ظاهِرِ الفَخِذِ‏.‏

الحَاذُ لَحْمُ بَاطِنها‏.‏

الحَماةُ لَحمةُ السَّاقِ‏.‏

الكَيْنُ لَحْمَةُ دَاخِلِ الفَرْجِ‏.‏

الكُدْنَةُ لَحْمُ السِّمَنِ‏.‏

الطَّفْطَفَةُ اللَّحْمُ المُضْطَرِبُ، وُيقَالُ‏:‏ بَلْ هُوَ لَحْم الخَاصِرَةِ‏.‏

الغَلَلُ اللَحْمُ الذي يُتْرَك على الإِهابِ إذا سُلِخَ‏.‏

الفصل التاسع والأربعون‏:‏ في الشّحُومِ عَنِ الأئِمَّةِ

الثَّرْبُ الشَّحْمُ الرَّقِيقُ الذي قَدْ غَشِيَ الكَرِشَ والأمْعَاءَ‏.‏

الهُنَانَةُ القِطْعَةُ مِنَ الشَّحْمِ‏.‏

السَّحْفَةُ الشَّحْمَةُ التي عَلَى ظَهْرِ الشَّاةِ‏.‏

الطِّرْقُ الشَّحْمُ الذي تَكُونُ مِنْهُ القُوَّةُ‏.‏

الصُّهارَةُ الشَّحْمُ المُذَابُ، وكذلِكَ الجَمِيلُ‏.‏

الكُشْيَةُ شَحْمَةُ بطنِ الضَّبِّ‏.‏

الفَرًوقَةُ شَحْمُ الكُلْيتينِ، عَنِ الأَمَوِيّ‏.‏

السَّدِيفُ شَحْمُ السَّنَامِ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ‏.‏

الفصل الخمسون‏:‏ في العِظَامَ

الخُشَّاءُ العَظْم الناتِئُ خَلْفَ الأذُنِ، عَنِ الأصْمَعِيّ‏.‏

الحَجَاج عَظْمُ الحَاجِبِ‏.‏

العصْفُور عَظْم ناتئٌ في جَبِينِ الفَرَسِ، وهُمَا عًصْفورَانِ يَمْنَةً وَيسْرَةَ‏.‏

النَّاهِقَانِ عَظْمانِ شاخِصَانِ من ذِي الحافِرِ في مَجْرَى الدَّمْعِ‏.‏ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ‏:‏ يُقَالُ لهما النّوَاهِقُ‏.‏

التَّرْقُوَةُ العَظْمُ الذي بين ثُغْرَةِ النَحْرِ والعَاتِقِ‏.‏

الدَّاغِصَةُ العَظْمُ المُدَوَّرُ الذي يَتَحَرَّك على رَأسِ الرُّكْبَةِ‏.‏

الرَيْمُ عَظْم يَبْقَى بَعْدَ قِسْمَةِ الجَزُورِ‏.‏

الفصل الواحد والخمسون‏:‏ في الجُلُودِ

العشَّوَى جِلْدَةُ الرأسِ‏.‏

الصِّفاقُ جِلدةُ البَطْنِ‏.‏

السَّمْحَاقُ جِلْدَة رَقِيقَة فَوْقَ قحْفِ الرَأْسِ‏.‏

الصَّفَنُ جِلْدَةُ البَيْضَتَيْنِ‏.‏

السَّلَى مقصوراً الجِلْدةُ التي يَكُونُ فيها الوَلَدُ وكذلك الغِرْسُ‏.‏

الجُلْبَة الجِلْدَةُ تَعْلو الجُرْحَ عندَ البُرْء‏.‏

الظَّفَرَةُ جُلَيدَة تُغَشَي العَينَ مِنْ تِلْقَاءِ المَآقِي‏.‏

الفصل الثاني والخمسون‏:‏ في مِثْلِهِ ‏[‏الجلود‏]‏

السِّبْتُ الجِلْدُ المَدْبُوغُ‏.‏

الأرَنْدَجُ الجِلْدُ الأسْوَدُ‏.‏

الجَلَدُ جِلْدُ البَعِيرِ يُسْلَخُ فَيُلْبَسُ غيرَهُ مِنَ الدَّوابَ، عَنِ الأصْمَعِي‏.‏

الشَّكْوَةُ جِلْدُ السَّخْلةِ مَا دَامَتْ تَرْضَعُ، فإذا فُطِمت فَمَسْكُها البَدْرَةُ‏.‏

فإذا أَجْذَعَتْ فَمَسْكُها السِّقاءُ‏.‏

الفصل الثالث والخمسون‏:‏ في تَقْسِيمِ الجُلُودِ عَلَى القِيَاسِ والاسْتِعَارَةِ

مَسْكُ الثَوْرِ والثَعْلَبِ‏.‏

مِسْلاخُ البَعِيرِ والحِمَارِ‏.‏

إهَابُ الشَّاةِ والعَنْزِ‏.‏

شكْوَةُ السَّخْلَةِِ‏.‏

خِرْشاءُ الحَيَّةِ‏.‏

دُوَايَةُ اللَّبَنِ‏.‏

الفصل الرابع والخمسون‏:‏ يُنَاسِبُهُ في القُشُورِ

القِطْميرُ قِشْرَةُ النَواةِ‏.‏

ألفَتِيلُ القِشْرَةُ في شَقِّ النَواةِ‏.‏

القَيْضُ قِشْرَةُ البَيْضِ‏.‏

الغِرْقِئ القِشْرَةُ التي تَحْتَ القَيْضِ‏.‏

القِرْفَةُ قِشْرَةُ القَرْحَةِ المُدمِلَةِ‏.‏

اللَّحَاءُ قِشرةُ العُودِ‏.‏

اللِّيطُ قِشْرَةُ القَصَبَةِ‏.‏

الفصل الخامس والخمسون‏:‏ يُقَارِبُهُ في الغُلُفِ

السَّاهُورُ غِلافُ القَمَرِ‏.‏

الجُفُّ غِلاَف طَلْعِ النَّخْلِ‏.‏

الجَفْنُ غِلاَفُ السَّيْفِ‏.‏

الثَّيْلُ غِلاَفُ مِقْلَمِ البَعِيرِ‏.‏

القُنْبُ غِلاَف قَضِيبٍ الفَرَسِ‏.‏

الفصل السادس والخمسون‏:‏ في تقْسِيمِ مَاءِ الصُّلْبِ

المَنِيُّ مَاءُ الإنْسانِ‏.‏

العَيْسُ مَاءُ البَعِيرِ‏.‏

اليَرُونُ مَاءُ الفَرَسِ‏.‏

الزَّأْجَلُ مَاءُ الظَّلِيمَ‏.‏

الفصل السابع والخمسون‏:‏ في المِيَاهِ التي لا تُشْرَبُ

السَّابِياءُ والحُوَلاءُ الماءُ الذي يَخْرُجُ مَعَ الوَلَدِ‏.‏

الفَظُّ المَاءُ الذي يَخْرُجُ من الكَرِشِ‏.‏

السُّخْدُ الماءُ الذي يَكُونُ في المَشِيمَةِ‏.‏

الكِرَاضُ الماءُ الذي تَلفِظُهُ النَّاقةُ مَنْ رَحِمِهَا‏.‏

السَّقْيُ الماءُ الأصْفَرُ الذي يَقعُ في البَطْنِ‏.‏

الصَّدِيدُ المَاءُ الذي يَخْتَلِطُ مَعَ الدَم في الجُرْحِ‏.‏

المَذْيُ الماء الذي يخرُجُ مِنَ الذَّكَرِ عِند المُلاَعَبَةِ والتَّقْبِيلِ‏.‏

الوَدْيُ المًاءُ الذي يَخْرُجُ على إثْرِ البَوْلِ‏.‏

الفصل الثامن والخمسون‏:‏ في البَيْضَ

البَيْضُ للطَّائِرِ‏.‏

المَكْنُ لِلضَّبَِّ‏.‏

المازِنُ للنَمْلِ‏.‏

الصُؤابُ لِلْقَمْلِ‏.‏

السِّرْءُ للجَرَادِ‏.‏

الفصل التاسع والخمسون‏:‏ في العَرَقِ

إِذَا كَانَ من تَعَبٍ أو مِنْ حُمَى، فَهُوَ رَشْح ونَضِيح ونَضحٌ‏.‏

فإذا كَثُرَ حَتَى احْتَاجَ صَاحِبُهُ إلى أنْ يَمْسَحَهُ فَهُوَ مَسِيحٌ‏.‏

فإذا جَفَّ على البَدَنِ، فهُوَ عَصِيمٌ‏.‏

الفصل الستون‏:‏ فِيمَا يَتَوَلَّدُ في بَدنِ الإِنْسَانِ مِنَ الفُضُولِ والأوْسَاخِ

إذا كَانَ في العَيْنِ، فَهُوَ رَمَصٌ‏.‏

فإذا جَفَّ، فَهُوَ غَمَصٌ‏.‏

فإذا كَانَ في الأنْفِ فهو مُخَاط‏.‏

فإذا جفَّ، فَهُوَ نَغَف‏.‏

فإذا كان في الأسْنَانِ فهو حَفَر‏.‏

فإذا كَانَ في الشِّدْقَيْنِ عِند الغَضَبِ وكَثْرَةِ الكَلام كالزَبَدِ، فَهُوَ زَبَب‏.‏

فإذا كَانَ في الأذُنِ، فَهُوَ أف‏.‏

فإذا كَانَ في الأَظْفَارِ فَهُوَ تُفّ‏.‏

فَإذا كَانَ في الرَّأْس فَهُوَ حَزَاز وهبْرِيَةٌ وإبْرِيَةٌ‏.‏

فإذا كَانَ فى سَائِر البَدَنِ، فَهوَ دَرَنٌ‏.‏

الفصل الواحد والستون ‏[‏في روائح البدن‏]‏

النَّكْهَةُ رَائِحَة الفَمِ، طَيِّبَةً كَانَتْ أو كَرِيهةً‏.‏

الخُلوفُ رَائِحَةُ فَمِ الصَّائِمِ‏.‏

السَهَكُ رَائِحَة كَرِيهَة تَجِدُها مِنَ الإِنسانِ إِذَا عَرِقَ، هذا عَنِ اللَّيْثِ‏.‏

عَن غيرِهِ مِنَ الأئِمَّةِ‏:‏ أنَّ السَّهَكَ رَائِحَةُ الحَدِيدِ‏.‏

البَخَرُ لِلفَمِ‏.‏

الصُّنَانُ للإبْطِ‏.‏

اللَّخَنُ للفَرْجِ‏.‏

الدَفْرُ لسائِرِ البَدَنِ‏.‏

الفصل الثاني والستون‏:‏ في سَائِرِ الرَّوَائِحِ الطّيِّبةِ والكَرِيهَةِ وتَقْسِيمِهَا

العَرْفُ والأّرِيجَةُ لِلطِّيبِ‏.‏

القُتَارُ للشِّوَاءِ‏.‏

الزُّهُومَةُ لِلَحْمِ‏.‏

الوَضَرُ للسَّمْنِ‏.‏

الشِّياطُ للقُطْنَةِ أو الخِرْقَةِ المحْتَرِقَةِ‏.‏

العَطَنُ للجِلْدِ غَيْرِ المَدْبُوغِ‏.‏

الفصل الثالث والستون‏:‏ يُنَاسِبُهُ في تَغيِيرِ رَائِحَةِ اللَّحْمِ والمَاءِ

خَمَ اللَّحْمُ وَأَخَمَّ إذا تغيَّرَ ريحُهُ، وهو شِواء أو قَدِير‏.‏

وأَصلّ وصَلَّ إذا تَغَيَّرَتْ رِيحُهُ وهُوَ نِيء‏.‏

أَجِنَ الماء إذا تَغَيَرَ، غَيْرَ أنّهُ شَرُوب‏.‏

وأَسِنَ إذا أَنْتَنَ فلمْ يُقْدَرْ عَلَى شُرْبِهِ‏.‏

الفصل الرابع والستون‏:‏ يُقَارِبُهُ في تَقْسِيمِ أوْصَافِ التّغَيّرِ والفَسَادِ عَلَىَ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ

أَرْوَحَ اللَحْمُ‏.‏

أَسِنَ الماءُ‏.‏

خَترَ الطَّعَامُ‏.‏

سَنِخَ السَّمْن‏.‏

زَنِخَ الدُّهْنُ‏.‏

قَنِمَ الجَوْزُ‏.‏

دَخِنَ الشَرَابُ‏.‏

مَذِرَتِ البَيْضَةُ‏.‏

نَمِسَتِ الغَالِيَةُ‏.‏

نَمَّسَ الأقِطُ‏.‏

خَمِجَ التَّمْرً إذا فَسَدَ جَوْفهُ وَحَمضَ‏.‏

تَخَ العَجِينُ إذا حَمُضَ‏.‏

وَرَخُف إذا اسْتَرْخَى وكَثُرَ مَاؤُهُ‏.‏

سُنَّ الحَمَأُ مِنْ قَولِهِ تعالى‏:‏ ‏{‏من حَمَأٍ مَسْنُونٍ‏}‏‏.‏

غَفَرَ الجُرْحُ إِذا نُكِسَ وازْدَادَ فَسَاداً‏.‏

غَبِرَ العِرْقُ إِذا فَسَدَ، وَينشَدُ‏:‏ ‏(‏من الرمل‏)‏‏:‏

فَهوَ لاَ يَبْرَأُ ما في صَدْرِهِ مِثلُ مَا لاَ يَبْرَأُ العِرْقُ الغَبِرْ‏.‏

عَكِلَتِ المِسْرَجَةُ إِذَا اجْتَمَعَ فِيها الوَسَخُ والدُّرْدِيّ‏.‏

نَقِدَ الضِّرْسُ والحَافِرُ إِذَا ائتَكَلا وَتَكَسَّرَا، عَنْ أبي زَيْدٍ والأصْمَعِيّ‏.‏

أَرِقَ الزَّرْعُ‏.‏

حَفِرَ السِّنُّ‏.‏

صَدِئَ الحَدِيدُ‏.‏

نَغِلَ الأدِيمِ‏.‏

طَبعَ السَّيْفُ‏.‏

ذَرِبَتِ المَعِدَةُ‏.‏

الفصل الخامس والستون‏:‏ في مِثْلِهِ ‏[‏أوصاف التغير والفساد‏]‏

تَلَجَّنَ رَأسُهُ‏.‏

كَلِعَتْ رِجْلُهُ‏.‏

دَرِنَ جِسْمُهُ‏.‏

وَسِخَ ثَوْبُهُ‏.‏

طَبعَ عِرْضُهُ‏.‏

ران على قَلْبِهِ‏.‏